[ad_1]
عرفت أزهار البابونج باستخداماتها الطبية منذ عام 500 قبل الميلاد. إذ تم وصفها لعلاج الحمى في العصور الوسطى كما تستخدم كعلاج للمغص عند الأطفال حتى يومنا هذا. وتتمتع هذه الزهرة الصفراء التي تشبه الإقحوان برائحة عطرة إلى جانب مذاق لطيف. وهناك طريقة فعالة للمحافظة على مضادات الأكسدة الموجود بها وذلك عبر نقعها بالماء الساخن وليس غليها لصنع الشاي. كما يمكن أيضا تناول مسحوق البابونج على شكل كبسولات. وتكمن أهمية البابونج فيما يقدمه من فوائد صحية من أبرزها:
مصدر ضخم لمضادات الأكسدة
تحتوي أزهار البابونج على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، بما في ذلك مركبات الفلافونويد والفينولات والتربينويدات. وتساعد مضادات الأكسدة الموجودة في البابونج في الحفاظ على الخلايا شابة، كما أنها تحمي القلب والدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى من الأمراض المزمنة. بحسب ما نشره موقع (ساتيك ديلي).
من أجل نوم أفضل
تتضمن جودة نومك الوقت الذي تستغرقه لتغفو (من الناحية المثالية أقل من 20 دقيقة)، ومدة نومك (من الناحية المثالية، انقطاع واحد في الليلة على الأكثر). يمكن أن يساهم البابونج بتحسين جودة النوم وذلك لأن أحد مضادات الأكسدة الموجودة في البابونج المعروف باسم (apigenin) يرتبط بمستقبلات البنزوديازيبين في الدماغ لإنتاج تأثيرات مهدئة. وحتى إذا كنت لا تعاني من الأرق ، فمن المحتمل أن يساعدك تناول البابونج في الحصول على قسط أكبر من النوم ليلاً.
يقلل من الالتهابات
وفقًا لبحث نُشر في المجلة الدولية للطب الجزيئي، فإن البابونج يرتبط بالمستقبلات التي تنظم الاستجابة الالتهابية. في الطب التقليدي، تم تحضير أزهار البابونج في مراهم أو مراهم للجلد لعلاج الأمراض الالتهابية مثل الطفح الجلدي والأكزيما.
ويرتبط الالتهاب المزمن في الجسم بمجموعة واسعة من الأمراض، من السرطان إلى أمراض القلب. الأعشاب مثل البابونج التي تقلل الالتهاب يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض الشائعة.
يخفف من تقلصات الطمث
يمكن أن يكون شرب البابونج مفيدا للنساء في أيام الدورة الشهرية.إذ أن تناول البابونج بجرعات يومية يقلل بشكل فعال من ألم التشجنات وحدة النزيف.
يخفف الغازات والانتفاخ
من الفوائد الشائعة للبابونج قدرته على تخفيف الغازات وانتفاخ البطن وعسر الهضم. يمكن أن يساعد شرب كوب أو كوبان من شاي البابونج في تخفيف معظم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي، ولهذا السبب غالبا ما يتم تضمين البابونج في خلطات العلاج بالأعشاب لمتلازمة القولون العصبي. وسواء كنت تعاني من آلام في المعدة من حين لآخر أو كنت تعاني من مرض متعلق بالأمعاء، فمن المحتمل أن يساعد البابونج. كما أنها تستخدم لتخفيف المغص عند الأطفال.
لمرضى السكري
تظهر الأبحاث أن البابونج يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. وقد أظهرت دراسة أن ثلاثة أكواب من شاي البابونج يوميا تعمل على تحسين مستويات السكر في الدم في غضون ثمانية أسابيع. بحسب ما نشره موقع (فيرست بوست).
ر.ض/ ع.أ.ج
-
وصفات منزلية للتخفيف من أعراض الزكام
غسول الأنف لمكافحة الزكام
نذيب ملعقة صغيرة من الملح في نصف لتر من الماء الدافئ ، ونستنشقه عبر الأنف عدة مرات يوميا. ويرى الطبيب الألماني ديتر فيتش أنها طريقة مفيدة لعلاج نزلات البرد لأنها تذيب المخاط وبالتالي تمنع انسداد الأنف، وتغسله من الفيروسات والبكتريا بشكل أفضل ولها تأثير مهدئ أيضا.
-
وصفات منزلية للتخفيف من أعراض الزكام
الغرغرة لعلاج آلام الحلق
عندما يلتهب الحلق، يشعر المرء بأن حلقه جاف ومجروح وبه آلام تصل حتى بحة في الصوت. وعند التهاب الحلق من المهم أن تبقى الأغشية المخاطية رطبة. شراب البابونج مضاد للالتهاب ومن الممكن تقوية مفعوله. وعن رأي الطبيب ديتر فيتغ في الغرغرة يقول”إن من يرغب في زيادة مفعول البابونج؛ عليه الحصول على محلول البابونج المركز وتخفيفه وفقا لتعليمات الصيدلي ومن ثم استخدامه كغرغرة.”
-
وصفات منزلية للتخفيف من أعراض الزكام
حساء الدجاج
حساء الدجاج يمنع تأثير كريات دم بيضاء معينة، مسؤولة عن التهاب الأغشية المخاطية وتورمها، و يحتوي أيضا على فيتامينات وحديد وزنك تقوى المناعة الضعيفة. وهو ما يؤكده الطبيب ديتر فيتغ أيضا بقوله “أظهرت دراسات أن حساء الدجاج يذيب المخاط فعلا ومهديء. ويمكن استخدامه في علاج الالتهاب الشعبي البسيط الذي لا يرافقه ارتفاع شديد في درجة الحرارة ولا قيح”.
-
وصفات منزلية للتخفيف من أعراض الزكام
الحمام الدافئ
الحمام الدافئ يخفف آلام الأطراف. نضيف زيت الأوكاليبتوس أو زيت المنثول إلى ماء ساخن درجة حرارته حوالي 38 درجة مئوية. ثم ننغمس فيه لمدة عشر دقائق، لكن هذه الوصفة ممنوعة عند الإصابة بحمى ويشرح الطبيب ديتر فيتغ سبب ذلك بقوله “عند الإصابة بالحمى يسبب الحمام الدافئ هبوطا في الدورة الدموية قد يؤدى إلى فقدان الوعي وهو خطر على الحياة”.
-
وصفات منزلية للتخفيف من أعراض الزكام
البصل لعلاج آلام الأذن
يتم تقطيع البصل صغيرا ووضعه في كيس قطني وتسخينه قليلا، ثم وضع الأذن على كيس البصل. وويرى الطبيب ديتر فيتغ أن تأثير البصل على علاج نزلة البرد لا يعود إلى البصل نفسه وإنما ربما لحرارة كيس البصل التي تخفف الآلام”.
-
وصفات منزلية للتخفيف من أعراض الزكام
كمادات لعلاج الحمى
وضع مناديل مبللة على البشرة الدافئة تساعد على تبريد الجسم، وتساعد الكمادات على خفض حرارة الجسم بمقدار درجة مؤية واحدة تقريبا. ويجب ألا تكون الكمادات باردة جدا حتى لا يشعر المرء بالبرد أو تحدث له مشاكل في الدورة الدموية. وينصح الطبيب ديتر فيتغ بغمس المناديل في ماء دافئ ووضعها على الساق لمدة عشرين دقيقة تقريبا.
-
وصفات منزلية للتخفيف من أعراض الزكام
البيرة الدافئة
يحتوي نبات الجنجل على زيوت طيارة ومواد مرّة تدعم النوم ومضادة للالتهابات أيضا. ويمكن أن تريح البدن. ولتعزيز هذا التأثير تسخن البيرة وتشرب برشفات صغيرة مع قليل من العسل. ومع ذلك فإن الطبيب فيتغ يحذر منها بقوله”لا أنصح بالكحوليات أو البيرة في علاج البرد، فالكحول يوسع الأوعية الدموية ما قد يؤدي إلى هبوط في الدورة الدموية، مسببة أضرارا خصوصا لمن لا يعتاد شربها.”
-
وصفات منزلية للتخفيف من أعراض الزكام
الخلاصة
ليست كل الوصفات المنزلية مفيدة. إلا أن الكثير منها يساعد على تخفيف الأعراض وبديل جيد وغير مكلف عن أدوية الصيدلية، علما بأن الزكام يختفي بعد عدة أيام من تلقاء نفسه، وإلا فلا بد من زيارة الطبيب.
الكاتب: DW/دالين صلاحية
[ad_2]
Source link